ان وقفتنا الشامخة اليوم والدور الريادي الذي نلعبة في الأسواق المحلية والخارجية هوه نتاج سنوات عديدة من العمل الجاد والدؤوب والمضنى معاً , تخللها سنوات كثيرة من المصاعب والتحديات التي ماكانت إلا حافزاً ومشجعاً ودافعاً لنا لتحقيق المزيد من الإنجازات والتفوق والتميز والريادة.
منذ الانطلاقة الاولى لتأسيس النواة الاولى لشركة جلب للتجارة العامة والاستيراد المحدودة ( قاسم يحيى عبده جلب ) في عام 1986 م وضع المؤسس المرحوم قاسم يحيى عبده جلب نصب عينية هدفاً واحداً وهوه الريادة لنكون الاختيار الاول في عالم الحلويات الذي يرضي كافة الاذواق متجاوزين بذالك كافة التوقعات . دخلت شركة جلب اليوم علامات مميزة واسماً يعكس الجودة والاتقان ليس في الجمهورية اليمنية فحسب ولكن في دول الجوار والقرن الافريقي . ولاشك ان الثقة التي أولاها التجار والمستهلكون لنا كانت وسام شرف زاد من عبء المسؤولية الملقاة على عاتقنا لتقديم الأفضل دائماً . إن استراتيجية النمو والتوسعات التي انتهجتها الشركة منذ نشأتها ساهمت بترسيخ دورها كمحرك رئيسي لعجلة الاقتصاد , وكان لها الأثر الأكبر في الوصول الى أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين حيث وصلت منتجاتنا اليوم الى كل محافظات اليمن .
ان ما حققناهُ من إنجاز اليوم لم يأتي من فراغ , وإنما جاء بفضل الله أولا ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل كوادر بشرية مؤهلة ومدربة تعمل خلف الكواليس بهدوء وصبر وشغف , ضمن رؤية واستراتيجية واضحة للشركة , وإيمانا منا بأن نجاح الشركة هوه من نجاح الفرد , ومنذ العام 1986 م وحتى الان شهدت التجارة في اليمن قفزات نوعية وخاصة في اواخر القرن العشرين ومطلع القرن الواحد والعشرون الذي أخذ شتى الصور مما ساعد التجارة اليمنية على الانفتاح على الاسواق العالمية واستيراد منتاجات واسعة الطيف من الحلويات والشوكلاتة والبسكويتات والشاي عالية الجودة من شركات غذائية عالمية معروفه وبمواصفات عالمية لتتبوء موقعاً متقدماً.
ان القيم والمبادئ الرئيسية رسمها الوالد المؤسس المرحوم صاحب الامتياز ( قاسم يحيى عبده جلب ) والتي رسخناها من بعده ونؤمن بها ونعمل تحت مظلتها هي سلاحنا في أيامنا القادمة والتي لم ولن تكون بالسهولة والبساطة كما يعتقدها البعض ونحنُ جاهزون للتحديات ومستعدون لبذل كل مايلزم في سبيل الارتقاء أكثر فأكثر لإشباع حاجات ورغبات مستهلكينا.